The Definitive Guide to طاقة الألوان
The Definitive Guide to طاقة الألوان
Blog Article
طرق النجاة من فتن آخر الزمان
هو اللون الذي ينتج عن مزج كميات متساوية من جميع ألوان الطيف، وهو لون مشرق وجذاب، وكثيراً ما يختاره الإنسان عندما يرغب في البدء بتجربة جديدة، وأكبر دليل على ذلك فستان زفاف العروس الذي يكون باللون الأبيض في جميع الثقافات حول العالم تقريباً، وهو لون بارد ومحايد ومستقل عن كل شيء، ويوحي بالنظام والترتيب ويُستخدم بكثرة، فيُستخدم في طلاء المنزل ليبدو أكبر حجماً وأكثر اتساعاً، وتستخدمه المستشفيات لتدل على النظافة والصحة الموجودة.
لون الأزرق الغامق يُعتبر من بين الألوان المهدئة والمريحة. يُشير إلى الثبات والثقة، ويُساعد في تهدئة الأفكار والتفكير بشكل هادئ، مما يعزز الراحة العقلية.
يعد من أكثر الألوان القوية في علوم الطاقة، والأعلى تردداً ، تواجده بكثرة يجذب التوتر والعصبية ، لا يفضل استخدامه بشكل كامل ، وإذا وجد يستخدم كدخيل بسيط في الأثاث أو اللباس مثال : شمعدان أحمر أو وسادة صغيرة على الأريكة
اللون الأبيض الكلاسيكي يُعتبر رمزًا للنقاء والبساطة. يمنح هذا اللون إحساسًا بالهدوء والنظافة، مما يجعله مناسبًا لتحقيق توازن في البيئة وتهدئة العقل.
تشدد الألوان العواطف داخل الإنسان، حيث تساهم في تعزيز المشاعر الإيجابية أو السلبية. اللون الأخضر، على سبيل المثال، يُعزز المشاعر الإيجابية ويساعد في التفاعل بشكل أفضل مع العواطف الإيجابية، في حين يُظهر اللون الأحمر تأثيرًا أكثر حدة، يعزز المشاعر ويجعلها أكثر قوة.
هو لون السماء والبحر، يدلّ على الأفق الممتد والكبير فيُضفي إحساساً من السعة والراحة على النفس البشرية، كما أنّه لونٌ هادئ وشفّاف يستدعي القدرة على خلق أجواء الهدوء والتأمّل، ويُساعد على الاسترخاء بشكل فعّال، ومن الممكن أن يدلّ أيضاً على الحكمة والصداقة، ويشترك مع اللون الأبيض في تعبيره عن السلام والمحبّة والتآلف، وبشكل عام هو لونٌ مُفضّل ومُحبّب للنفس الإنسانية بشكل عام، يظهر أثره في تهدئة الأعصاب واسترخائها، بالإضافة إلى أنّه يُخفّض تلقائياً من مُستوى ضغط الدم وسُرعة التنفّس.[٥][٦]
أما عن سلبيات اللون الأخضر فإنها تتسبب أحياناً بالملل والركود في حال تم استخدامه بطريقة خاطئة.
والمريض الذي يُعاني من الاكتئاب حتى وإن وصل إلى مرحلة متقدمة منه، كمحاولة الانتحار والعزلة والإضراب عن تناول الطعام، إذا ما تم علاجه بالألوان فسيلقى نتيجة فورية، ويبدأ ذلك بإزالة بعض الألوان من المكان الذي يتواجد فيه المريض، ويضع الطبيب النفسي خطة علاجية بعد ذلك الامارات مثل تعريض المريض للون الأحمر لمدة ١٢ ساعة متواصلة مما سيجعله يتأثر باللون الأحمر المثير فيطلب الطعام لتناوله وهكذا.
يتوسّط اللون الأخضر الدائرة اللونية بين اللون الأزرق واللون الأصفر، فهذا الموقع يَجعلُه يقع بين هدوء اللون الأزرق وحرارة اللون الأصفر؛ لذا فإنّه إذا ازداد برودةً وتَدرّجاً نحو اللون الأزرق ظهر دوره في استِدعاء السّكينة والهدوء والحكمة، وإذا ازداد حرارةً وتدرّجاً نحو اللون الأصفر يظهر أثره في تحفيز الحيويّة ومشاعر التفاؤل والدفء، كما أنّه لونٌ مريحٌ للعينين ينفذ إليها بسهولة.[٥][٦]
ختاماً فإن علم النفس اللوني والمعرفة الوافية نور الإمارات بدلالات الألوان ستجعل حياتنا أكثر سعادة!
يُعتبر اللون الأبيض رمزًا للنقاء والنظافة، حيث يعكس الضوء ويخلق إحساسًا بالسماء الصافية.
هو لون الشمس والذهب، وهو دافئ يُعبّر عن حرارة الضوء لكن بشكل أقل نصاعةً، كما أنّه لون جميل وجذّاب وساحر تظهر خصائصه ودلالاته النفسيّة في مُقاومة أمراض الانهيارات العصبية، كما يتميّز اللون الأصفر بطول موجته بشكل نسبي، بالإضافة إلى أنّه مُحفّز عاطفي قويّ له تأثيرات عديدة على النفس البشرية إلّا أنّ هذه التأثيرات تتفاوت حسب درجاته، فهو في مستواه المُعتدل والمُريح يساعد على توليد الروح المعنويّة ودعمها، كما أنّه يُعزّز الثقة بالنفس والتفاؤل، أمّا في درجاته المُرتفعة والتي قد تكون مُزعجةً وغير مرغوب فيها فمن المُمكن أن تظهر له الآثار العكسيّة؛ كإثارة مشاعر الخوف، والتوتّر، والقلق.[٥][٦]
استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]